سعال طفلي لا يتوقف ما العمل ؟

نوم قليل.. فقدان للشهية.. إعياء..
وحين تبدأ نوبة السعال ترتبك كل العائلة .. كيف تساعد طفلك في تجاوز هذه المرحلة المزعجة؟..
السعال هو آلية دفاعية طبيعية تسمح بالتخلص من العناصر المهيجة للشعب الهوائية…. وهي بذلك ليست عدوة لطفلك.
والإنتان الفيروسي (الذي يكون غالباً هو مسبب السعال )يشفى تلقائياً.
ولكن يمكن أن نجد نوبات سعال تحتاج لوقت أطول لتسكن وتهدأ حيث أنها تحدث تقرحاً موضعياً أو تحسساً موضعياً.
وقد يكون سبب السعال المستمر أمراً آخر، أقل شيوعاً لذلك لابد من استشارة الطبيب.
إن لم يكن بحاجة لعلاج دوائي إليك بعض الإرشادات:
- يمكن إعطاء الطفل مشروبات ساخنة بشكل منتظم.
- يمكن أيضاً ترطيب جو غرفته.
- تغيير هواء الغرفة كل صباح ووضع وعاء ماء على رف من رفوف الغرفة.
ما إن هدأ المرض وشفي صغيري حتى عاد وانتكس!!
الطفل الذي يدخل في دور الحضانة يصبح أكثر عرضة لالتقاط الفيروسات لا سيما في فصل الشتاء.
هذا يؤدي إلى حدوث بعض الانتانات الشائعة (التهاب الأغشية المخاطية البلعومية والأنفية، التهاب القصبات…..).
وهذه الالتهابات قد يصاب بها الطفل (8) مرات في العام.
ولكن مابين فترتين مرضيتين قد يشهد الطفل شفاء تاماً.
إذاً لا داع للقلق ولكن ما إن نجد أن أنف الطفل بدأ يسح علينا البدء بوضع السيروم الفيزيولوجي في أنف الطفل لغسله وإعطائه السوائل بشكل متكرر.
إذا ما استمرت الأمراض يمكن إعطاء نوعين من شراب السعال، أما النوع المسيل والمميع للمخاطية أو بشكل دقيق أكثر إذا كانت السعلة جافة يعطي شراب مضاد للسعال ليتمكن الطفل من النوم.
يمكن إجراء معالجة فيزيائية لتخليص الشعب الهوائية من المخاطية.
أما بالنسبة للمضادات الحيوية فلا يمكن إعطاؤها إلا إذا كانت الحالة الإنتانية مهمة.
تنويه:
عندما تجدين أن طفلك ليس كعادته (فاقد للشهية، لا يرغب في اللعب…) استشيري الطبيب.
ما إن أضع رضيعي في سريره حتى يبدأ السعال:
بعض أنواع السعال لا تكون من منشأ تنفسي ،فالارتجاع المريئي المعدي (RGO) شائع الحدوث عند الرضع وهذا الأمر يحدث نوع من القلس الحامضي، ما يؤدي إلى إحداث السعال في لحظة الرقود للنوم.
يكفي اتخاذ بعض الإجراءات لتصحيح الوضع:
- رفع فراش الطفل بإحداث زاوية (20 إلى 30).
- تجزئة وتكثيف الوجبة المعطاة للطفل.
إذا لم يكن ذلك كافياً.. عندها نتجه نحو العلاج الدوائي: المضادات الهضمية ومضادات الحموضة.
ولكن اطمئني هذه الارتجاعات أو القلس الحامضي ليس له أي خطورة على صحة الطفل.
تجربة شخصية:
مريم أم لطفلة(سارة) بعمر السنتين بعد معاناة طفلتها من السعال نصحها خبير تغذية بتجريب الزيوت العطرية .
التغلب على السعال بالزيوت العطرية الأساسية:
بعد إصابة سارة بالتهاب في الشعب الهوائية تعرضت لسعال مستمر وغير واضح السبب ،حتى إنها أصبحت تسعل دون توقف ولم تعد تنم الليل، وكانت ترفض الطعام.
تقول أمها مريم : “كنا متوترين ومرهقين وأكثر ما كان يؤلمنا هو عدم معرفتنا لكيفية تسكين هذا السعال أو تهدئته، ومن أجل عدم إعطائها الكثير من الأدوية الطبية قررت أن أحدث تغيرات في الجو المحيط بطفلتي وخلال عدة أشهر استخدمت منقي للجو ووضعته في غرفتها في كل نهار واستخدمت جهازاً ينثر في جو الغرفة الزيوت العطرية العلاجية والتي كانت من النعناع والأوكاليبتوس.. وقد أبعدت عنها كل أنواع الألعاب الوبرية أو الصوفية وتركت بعض أنواع الألعاب التي يسهل غسلها ومضمونة النظافة ..في الليالي الأولى لم تشأ سارة الخلود للنوم حيث أن الرائحة كانت تزعجها في البداية ولكنها لم تتأخر في التعود والتأقلم معها.
بعد مضي ستة أشهر توقف السعال تماماً وكانت هذه الفترة ثقيلة جداً على كل أفراد العائلة، ولكن ولله الحمد اليوم هي في أفضل حال” .
طفلي لديه سعال مع أزيز منذ شهرين..أهو ربو الأطفال؟
السعال المترافق مع الأزيز لا سيما عند الزفير يمكن أن يكون أول علامات الإصابة بربو الأطفال.
يجب التفكير بهذا الأمر إذا ظهرت النوبات بعد التدخين وإذا كان هناك من يدخن في العائلة أو بعد الضحك أو القيام بمجهود.
وللعلم فإن (سعال الربو) يظهر بشكل متكرر في الفترة الليلية لذلك لابد من استشارة الطبيب وعندها سيقوم الطبيب بإجراء التحاليل والصور اللازمة وإعطاء العلاج الملائم.
الطفل في غالبية الأحيان تتكرر معه الالتهابات التنفسية وذلك بسبب حساسية قصيباته الشديدة وهي تعطي علاماتها الأولى بصوت أزيز صدري.
وهذا الأمر يحفز حدوثه وإصابة الطفل به وجود سوابق مرضية في العائلة.
ولكن لا داع للقلق فهناك فئة صغيرة جداً من المصابين بربو الأطفال يستمر معهم الأمر في المراحل المتقدمة من العمر.
أما بالنسبة لنوبات الربو فيسهل السيطرة عليها بالعلاج الدوائي البسيط.
طفلي يسعل دائما لاسيما في الصيف:
طفلك يعاني غالباً من سيحان في الأنف، احمرار في العينين، وعطاس عند الصباح..
يمكن أن يكون هذا مؤشراً لوجود سعال من منشأ تحسسي.
العلاج يكون بداية بإبعاد العامل المسبب للتحسس (الحيوانات المنزلية،القراديات….).
ينصح بكنس الأرضية بالمكنسة الكهربائية، وبفتح النوافذ لتجديد هواء الغرف، وباستعمال المفارش المضادة للقراديات على سرير الطفل،لا ينصح بفرش الأرضيات أو السرير بأغطية ذات زغب أو ريش ولا ينصح بالموكيتات.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي (مضادات التحسس، العلاج الكورتيزوني الأنفي).
ويمكن التفكير بالعلاج المبطل للتحسس عندما يتعرف الطبيب على ماهية العامل المسبب للتحسس.
صيدليتك المنزلية:
1-رطبي: رذاذ لغسل الأنف ولإماهة المفرزات الأنفية ولترطيب المخاطية، اضغطي مرتين في كل فتحة لنشر الرذاذ وبمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
2- نظفي: محلول ماء البحر الذي يمد الجسم بالأوليغوالمنت ويتم استعماله بمعدل رشة واحدة في كل فتحة أنفية صباحاً ومساءً.
3- تخلصي من الاحتقان: باستخدام مرهم مضاد للاحتقان وذلك لمساعدة الطفل على التنفس في الليل يوضع بمعدل مرة واحدة في المساء على الصدر ولا يستعمل للأطفال تحت سن (30) شهر.
4- العلاج النباتي: من أساس الصنوبر، الخزامى، إكليل الجبل، النعناع، توضع قبل ساعة من النوم لتتبخر في غرفة الطفل.

موضوع رائع يسلمو

يـععـطييكك العآففييه على الـمووضوعع القمييل

ششـككرآ لـككي على الـمجهوود الرآآئـعع

الـآ الـآآممآـم