دجة انمي || DajH AnimE
آهـلآآ وسهلآآ بـكم في منتدآنآ

عالمنـا وآسع جدا بس نبي تسجيلك آنت

آيـه آنت نورنـآ ولآتحرمنـآ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دجة انمي || DajH AnimE
آهـلآآ وسهلآآ بـكم في منتدآنآ

عالمنـا وآسع جدا بس نبي تسجيلك آنت

آيـه آنت نورنـآ ولآتحرمنـآ
دجة انمي || DajH AnimE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ممبروكَ يآغوآليَ آلتججَديدآتْ .. عآدَ لآزممِ تنوروننآ !

اذهب الى الأسفل
avatar
شكولاتة بيضة2
عضضو نـششيط
عدد المساهمات : 114
نقاط : 342
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2012

الاذن الوسطي Empty الاذن الوسطي

الإثنين أغسطس 06, 2012 6:18 pm
لقاء خاص مع الدكتور عدنا ن العساف
الاختصاصي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها
لا بد أنه من أكثر الأوقات صعوبة في التصرف عندما تستيقظون ليلاً على صوت بكاء طفلكم، وتدركون أن مرضاً ما قد ألم به ، ثم تجدون أنفسكم للحظات في حيرة مما يجب فعله ، بينما يتعالى صراخ الطفل وبكاؤه . وتُعتبر التهابات الأذن الإنتانية من الحالات الشائعة التي تضعكم في مثل هذه المواقف الصعبة .

وللفائدة والإيضاح قامت “عالم الصحة وأسرارها” بزيارة الدكتور “عدنان العساف” الاختصاصي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها، وتوجهت إليه بالتساؤلات التالية التي تتناول سبل التشخيص والوقاية والعلاج لالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال :


س – بدايةً ما هي الأعراض التي يجب أن يلاحظها الأهل لدى الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى ؟

ج – إن أوضح أشكال الحالة هي عندما يستيقظ الطفل من نومه ليلاً وهو يبكي ويشكو للأهل من ألم في الأذن إذا كان قادراً على الكلام ، أما لدى الأطفال الأصغر سناً والرضع فالحالة أقل وضوحاً وهي تعتمد على البكاء وفرط الاستثارة وقد تكون هناك أعراض مشابهة للرشح ، وأحياناً نتجه نحو الإصابة أثناء الفحص الطبي في العيادة دون شك مسبق من قبل الأهل على الإطلاق .

س – إذاً دعنا – لو سمحت – نفصل قليلاً في الحالات الأقل وضوحاً التي لا يستطيع فيها الطفل التعبير عن وجود مشكلة في أذنه .

ج – معكم كل الحق ففي ثلث الحالات فقط يُحضر الطفل إلى العيادة ولدى الأهل شك بوجود التهاب في الأذن وتكون الحالة كذلك فعلاً ، أما في الحالات المتبقية فأنا أسمع من الأهل بعض العبارات التي توجه تفكيري نحو التهاب الأذن كأن تقول الأم : لم يستطع طفلي النوم البارحة وكان عصبياً وغير مستقر ويبكي دائماً ، أو تقول : إنه كان يرفض الطعام ولم تكن لديه القدرة على الرضاعة من الثدي أو من الزجاجة ، وقد تكون هناك حرارة أو لا ، وفي كثير من الحالات المشابهة يتبين بعد الفحص أن هناك التهاب بالأذن الوسطى.

س - لماذا يحدث التهاب الأذن دكتور ؟

ج – لو نظرتم إلى هذا الرسم التشريحي للأذن لتفهمتم ماذا يحدث ، هنا ترون الأذن الخارجية التي تبدأ بصيوان الأذن ثم القناة السمعية التي تنتهي بغشاء الطبل الذي تتوضع خلفه الأذن الوسطى ، وهي على شكل تجويف هوائي يحوي عظيمات السمع ويتصل مع البلعوم بقناة أنبوبية تدعى نفير أوستاش ، والذي يحدث في التهاب الأذن الوسطى أن هذا النفير ينسد بسبب احتقان البلعوم كما في حالة الرشح أو أي سبب آخر مما يؤدي لسوء في تهوية وتصريف الأذن ويصبح الوسط مناسباً لنمو وتكاثر العوامل الممرضة كالجراثيم التي تتمكن من الوصول لتجويف الأذن مؤدية لحدوث حالة الالتهاب الجرثومي وتشكل القيح الذي يتجمع داخل الأذن . ومع استمرار حالة الانسداد في النفير يمتلئ تجويف الأذن بالمفرزات القيحية والمخلفات الجرثومية والخلوية التي تمارس ضغطاً على غشاء الطبل مؤدية للشعور بالألم .

س – ما هو نوع الألم الذي يسببه التهاب الأذن الوسطى وما هي طبيعته ؟

ج – في الالتهابات الحادة يصف الطفل الألم إذا كان قادراً على ذلك بأنه ألم حاد يشبه الطعنة مع حس نبضان وثقل في الأذن ، أما في الحالات المزمنة فقد لا يشكو الطفل إلا من حس امتلاء وتوترٍ في الأذن وقد يشكو من من نقص في السمع .

س – لماذا يحدث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال أكثر من الكبار ؟

ج – سؤال جيد وفي الحقيقة هناك سببان لذلك ، الأول هو أن نفير أوستاش الذي ذكرته سابقاً يتوضع لدى الأطفال بشكل أكثر أفقية يصبح مع النمو عمودي التوضع لدى الكبار، أي أن الجاذبية تعيق صعود الجراثيم على طول النفير لدى الكبار بينما يصبح مرور الجراثيم أكثر سهولة لدى الأطفال في الوضع الأفقي للنفير ، والسبب الثاني هو أن بنية النفير لدى الأطفال غضروفية لينة وتصبح لدى الكبار عظمية قاسية وكون النفير مرن ولين لدى الأطفال يجعله عرضة للانسداد بسهولة في حالات الاحتقان الخفيفة مؤدياً لبدء حدثية الالتهاب التي ذكرتها من قبل ، ويساعد على ذلك كون النفير لدى الأطفال أقصر طولاً وأصغر قطراً .

س – ما نوع العوامل الممرضة التي يمكن أن تعبر نفير أوستاش مؤدية للالتهاب ؟

ج – بالدرجة الأولى هناك الجراثيم ثم الفيروسات بالدرجة الثانية ، وبالنسبة للجراثيم هناك أنواع معينة منها معروفة لدى الأطباء أنها تميل أكثر من غيرها لإحداث التهاب الأذن الوسطى .

س – هل هناك عوامل معينة يمكن أن تؤهب للإصابة ؟

ج – نعم بالتأكيد ، ويجب هنا النظر للأمر من زاوية أن المناعة لدى الأطفال ناقصة والطريقة الوحيدة لتكتمل مناعتهم هي باللقاحات المعروفة أو بتعرضهم للإنتانات والرشوحات ومنها تلك التي تسبب احتقاناً في الأنف والبلعوم مؤدية لانسداد فوهة نفير أوستاش مؤهبة لحدثية التهاب الأذن ، بالإضافة إلى أن وجود الطفل في دار الحضانة قد يجعله معرضاً للتماس مع أطفال آخرين مصابين بإنتانات معينة يمكن أن ينقلوها لغيرهم من الأطفال ، لكن هناك عامل هام أود التأكيد عليه وهو تدخين الأهل فمن الثابت اليوم أن تعرض الطفل لدخان سجائر الأهل يؤهب للالتهاب المزمن في الأذن بالإضافة لالتهابات الطرق التنفسية العلوية الأخرى ، وهناك عامل آخر خاص بوضعية الطفل أثناء

الرضاعة فإذا كان في وضع أفقي فهو عندما يقوم بفعل المص من الثدي يقوم أيضاً بفعل المص للجراثيم من البلعوم إلى الأذن وكذلك الأمر إذا كان يتغذى من زجاجة الرضاعة ، ومن المنصوح به هنا أن يكون الرضيع أثناء الرضاعة في وضع شبه عمودي ، ولا يجوز تمديد الطفل على السرير ووضع حلمة الرضاعة في فمه مع سند الزجاجة إلى مسند على صدره مثلاً أو شيء من هذا القبيل .

س – ما هو العمر الذي يكون فيه الطفل معرضاً للإصابة بالتهاب الأذن أكثر من غيره ؟

ج – الإصابة شائعة جداً خلال السنة الأولى من العمر وتقريباً50% من الأطفال يصابون بالتهاب الأذن الوسطى ولو لمرة واحدة خلال السنة الأولى، ويصاب 80% من الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر بثلاث مرات على الأقل ، أي أن الإصابة أكثر ما تكون بين فترة الولادة والسنة الثالثة من العمر ، ثم تبدأ نسبة الإصابة بالانخفاض لتصل إلى 1% في عمر 12 سنة .

س – نود أن تعيد لنا يا دكتور عدنان كيف يمكن للأهل أن يشكوا بإصابة طفلهم الرضيع بالتهاب في الأذن ؟

ج – يجب أن يوجههم لذلك وجود حالة رشح أو زكام لدى الطفل مع ارتفاع في الحرارة ، فالشائع ألا يسبب الرشح ارتفاع في الحرارة ، فإذا حدث ارتفاع بالحرارة بعد إصابة الطفل بالرشح لبضعة أيام فهذا مؤشر جيد على حدوث التهاب الأذن إذا ترافق ذلك مع البكاء والعصبية لدى الطفل مع عدم القدرة على الرضاعة . ولدى الأطفال الأكبر نسبياً يكون السيناريو بأن يستمر الرشح لبضعة أيام ثم عندما يبدأ الطفل بالتحسن يحدث بشكل مفاجئ نكس في أعراض الرشح مع ارتفاع الحرارة ويشكو الطفل من ألم الأذن .

س – إلى أي مدى يمكن أن ترتفع الحرارة ؟

ج – تعتبر الدرجة 38 المقاسة عن طريق الشرج مؤشراً هاماً .

س – في هذه الحالة هل يجب الاتصال بالطبيب أم إحضار الطفل إلى العيادة فوراً ؟

ج – ينصح بإحضار الطفل إلى العيادة طبعاً ، لكن على الأهل ألا يبالغوا في تقدير حالة الطفل وألا يخافوا مع العلم
أنه يحق لهم الاتصال بالطبيب للاطمئنان على حالة طفلهم في أي وقت يشعرون فيه أن الأمور لا تسير بالشكل الجيد .

س – ماهي اختلاطات التهاب الأذن الوسطى ؟ وما هي أسوأ حالة التهاب أذن صادفتها في عملك ؟

ج – لحسن الحظ الإصابة أصبحت تشخص باكراً ولم نعد نصادف حالات الاختلاطات كثيراً ، لكن من المعروف أن التهاب الأذن الوسطى إذا لم يعالج قد يؤدي إلى التهاب في الخشاء وهو التهاب في العظم خلف الأذن ، أو قد يؤدي لانتقال الالتهاب وتطوره إلى التهاب في السحايا أو التهاب في الدماغ . وأكرر أنه لحسن الحظ لم نعد نرى مثل هذه الاختلاطات الخطيرة، لكننا يمكن أن نصادف اليوم – بشكل أكثر شيوعاً – حالات انثقاب غشاء الطبل الذي ينتج عن الضغط الذي يمارسه التجمع القيحي على الغشاء الرقيق مؤدياً لانثقابه وتصريف القيح ونواتج الالتهاب إلى خارج الأذن وعندها يشعر الطفل بالتحسن نتيجة لتصريف القيح وزوال حس الضغط من الأذن .

س – ماذا بشأن نقص السمع ؟ هل هناك خطر من حدوثه لدى الطفل المصاب ؟

ج – بالتأكيد ؛ ففي حال تكرر التهاب الأذن يصبح الطفل أكثر عرضة لنقص السمع وهو اختلاط على المدى البعيد ، ونحن نهتم به كثيراً ومن الضروري عند وجود قصة التهاب متكرر بالأذن لدى طفل إجراء فحوصات السمع بشكل دقيق ومتكرر ، ويجب أن تعرفوا أنه في حال التهاب الأذن الوسطى وبوجود تجمع القيح السائل خلف غشاء الطبل يصاب الطفل بنقص في السمع ، والذي يمكن أن يستمر لفترة لا بأس بها بعد شفاء الطفل سريرياً لأن ارتشاف السائل من تجويف الأذن يتأخر عادة ، وفي هذه الحالة يستمر نقص السمع لدى الطفل ويجب تنبيه الأهل لذلك كي لا يظنوا أن طفلهم يتجاهل ما يوجه إليه من كلام ويعرفوا أن حالة السمع لديه ستعود للحالة الطبيعية مع اكتمال ارتشاف السائل من الأذن .

س – هل يمكن أن تذكر لنا كيف يمكن الانتباه لمشكلة نقص السمع عند الطفل ؟

ج – يمكن الشك بنقص السمع لدى الأطفال في مثل الحالات التالية :

* الطفل يتكلم بوتيرة واحدة وبصوت عال نسبياً.

* يكثر الطفل الكلمات التي تعني أنه يطلب منك إعادة الكلام مثل تكراره كلمة (هه).

* عدم استجابة الطفل لبعض الأصوات عند التحدث معه.

* صعوبة فهم الكلام في حال وجود ضجة في الغرفة .

* يفضل الطفل متابعة التلفزيون والراديو بصوت أعلى من المعتاد .

س – ماذا بشأن العلاج ؟

ج – بالنسبة لنا الحالة هي التهاب جرثومي في أغلب الحالات ، وتستدعي العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة ونحن نميل لاختيار أحد المضادات الحيوية التي تشمل بتأثيرها الكامل طيفاً واسعاً من الجراثيم ، لكن أحياناً يبدي الجرثوم درجة من المقاومة على المضاد الحيوي ولا تتحسن حالة الالتهاب رغم العلاج مما يدفعنا لاستبداله بمضاد حيوي آخر نختاره حسب خبرتنا أو حسب نتائج الزرع والتحسس الجرثومي إذا كان ذلك ضرورياً ، بالإضافة لذلك نحن
نصف المسكنات لإزالة ألم الأذن مع بقية الأدوية الملطفة والداعمة للمقاومة في الجسم حسب الحاجة .


avatar
زائر
زائر

الاذن الوسطي Empty رد: الاذن الوسطي

الجمعة أغسطس 10, 2012 11:56 pm
يسلمو
بصمَة ه إبدآع ©
بصمَة ه إبدآع ©
آددآآريي . !
آددآآريي . !
عدد المساهمات : 1675
نقاط : 2293
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
العمر : 27
الموقع : آنتمآإء !

الاذن الوسطي Empty رد: الاذن الوسطي

السبت أغسطس 18, 2012 2:05 am
يـععـطييكك العآففييه على الـمووضوعع القمييل

ششـككرآ لـككي على الـمجهوود الرآآئـعع

الـآ الـآآممآـم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى