معلومات عن كوكب نيبيرو الى المفرض يدمر الارض في 2012

معلومات عن كوكب نيبيرو الى المفرض يدمر الارض فى 2012

مجرد نبوءة فلكية
في العام 1983 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن جرماً شمسياً ضخماً بحجم
كوكب جوبيتر أطلقت الوكالة عليه اسم الكوكب اكس أو الكوكب نيبيرو Nibiru
سيدخل إلى المجموعة الشمسية و يتوقف بين الأرض و الشمس و هذا حسب زعم
الوكالة يحدث مرةً كل 3600عام .
وقد زعم بعض الفلكيين أن كلاً من طوفان نوح و غرق قارة الأطلنتيد
قد وقعا لسبب مماثل منذ 3600 عام و أن العام 2012 سيكون العام 3600 و وفقاً لوكالة الفضاء
الأمريكية ناسا فإن كوكب نيبيرو سيبدو ككوكب أحمر و سيكون ظاهراً للعيان
في أجزاء الكرة الأرضية الجنوبية في 15 آيار من العام 2009 ,و في أيار من العام
2011 سيتمكن جميع سكان الأرض من مشاهدته حيث سيبيدو كشمس أخرى بحجم
القمر و في 14 شباط من العام 2013 سيتوقف هذا الكوكب بين الكرة الأرضية
و بين الشمس و ستتوقف الأرض عن الدوران لمدة ثلاثة أيام و في الأول من تموز
من العام 2014 سينتهي تأثير كوكب نيبيرو و سيخرج من المجرة ,و تزعم بعض
المصادر أن حكماء حضارة المايا تنبأوا بنهاية كوكب الأرض في العام 2012.
نقلاً عن مصدر أجنبي
الامر مثير للاهتمام حقا و قد قرأت بعض المواقع الاجنبية داخلني الخوف و الفزع و للاسف فان المواقع و وسائل الاعلام تتحاشى اثارة القضية رغم انها تتعلق بمستقبل العالم باسره ..
لكنني اتساءل عن الفترة التي يقال ان الكوكب نيبيرو أو إيرس كما يسميه بعض الكتاب في المواقع الاجنبية يصل الى الاض كل 3600 و قيل 4100 لا أدري من منهما هو الصحيح إذاً ؟ و مع التاريخين فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو هذه التواريخ ليست بعيدة في حساب التاريخ البشري فالحضارة السومرية وجدت قبل 5500 اي 3500 قبل الميلاد و لم يفن البشر عندها بل تطوروا تطورا ملفتا . و لو وقعت كارثة بهذا الحجم لعثر العلماء ولا شك على آثار لها .. الحضارة الفرعونية أهراماتها لا زالت قائمة و آخر ما قيل أنها كانت قبل 8000 عام !!
كلمة نيبيرو أتت من الكتابات السومرية المسمارية المدونة على الواحٍ حجرية منذ نحو خمسة آلاف عام
وتعني ( الكوكب الزائر) و الحضارة السومرية التي قامت في العراق هي أول حضارة ذات تاريخ مدون
عرفتها البشرية و ذلك لأن السومريين هم أول من اخترع الأحرف الأبجدية و الكتابة , ولدى
السومريين سبعة ألواحٍ حجرية تتحدث عن قصة الخلق حيث تتحدث هذه الألواح عن كائناتٍ
تدعى ( أناناكي ) و ان هذه الكائنات قد جاءت إلى الأرض من كوكب آخر يدعى بالكوكب نيبيرو .
كما ذكرت الألواح السومرية أن سكان الأرض كانوا يشاهدون هذا الكوكب مرةً واحدة كل 3600
عام , و يقال بأن هذا الكوكب مذكورٌ في العهد القديم في سفر الخروج Exodus 6:4
إن الدرس الأول الذي يتعلمه الفلكيون هو أن عدم رؤيتك للشيئ لا تعني أنه غير موجود فقبل العام
1930 كان الفلكيون لا يعلمون بوجود كوكب ( بلوتو) و قبل العام 1846 لم يكن الفلكيون يعلمون
بوجود كوكب نيبتون .
أما الدرس الثاني الذي يتعلمه الفلكيون فهو أن عليك ألا تضيق ظواهر الكون حتى تناسب تفكيرك
الضيق حتى تبدوا و كأنك تعرف كل شيء , بل إن عليك أن توسع مداركك حتى تدرك مدى
عظمة هذا الكون .
لقد أشارت التقارير الأولى الصادرة عن وكالة ناسا الأمريكية في آواخر سبعينيات القرن الماضي
إلى وجود جاذبية شديدة القوة تنطلق من مصدرٍ مجهول وأن هذه الجاذبية تؤثر على انتظام حركة
كوكب نيبتون واعتقد الفلكيون بدايةً أن هذه الجاذبية تصدر عن كوكب بلوتو , لكن الحسابات الفلكية
لم تدعم هذه الفكرة لأن كوكب بلوتو أصغر من أن يمتلك هذه القوة الجاذبة الهائلة , لذلك بدأت أنظار
الفلكيين تتجه إلى ما وراء كوكب بلوتو للبحث عن مصدر هذه الجاذبية وهم على يقين من أن مصدرها
هو كوكب جديد في المجموعة الشمسية , وقد أشارت الدراسات الأولية إلى أن هذا
الكوكب يدور في مدارً إهليليجي حول الشمس و فقاً لدورة عقارب الساعة, كما أن دراساتٍ أخرى
رجحت أن دوران هذا الكوكب حول الشمس يستغرق 3600 عام
و أن هذا الكوكب يقترب من كوكب الأرض بسرعةٍ رهيبة و بشكلٍ مباشر
وكأنه على موعدٍ معه , وهذه المعلومات قد أعادت الأساطير السومرية إلى الحياة مجدداً , ووفقاً
لبعض المصادر فإن مرصداً فلكياً سرياً قد أقيم في القطب الجنوبي في ثمانينات القرن الماضي
خصيصاً لرصد هذا الزائر المجهول , وفي منتصف الثمانينات و بداية التسعينات بدأت الجهات
الأمريكية المختصة بممارسة تعتيم و تضليلٍ إعلاميٍ ذكي بهذا الشأن وذلك بتسريب معلوماتٍ
متضاربة علمياً و منطقياً حول هذا الموضوع حتى يبدوا و كأنه محض خيال و ذلك
عبر قنواتٍ غير رسمية كالبرامج التلفزيونية العلمية و الصحف و المواقع الألكترونية .
لكن المشككين في وجوود كوكب نيبيرو كانوا يرون بأن هنالك أخطاء جسيمة ارتكبها فلكيو وكالة
الفضاء الأمريكية أثناء قيامهم بحساب كتلة كوكب نيبتون و ان هذه الأخطاء هي التي دعتهم
للإعتقاد بأن الإضطراب في حركة نيبتون ناتج عن جاذبية مصدرها كوكبٌ مجهول و أن هذا
الخطأ العلمي الجسيم هو الذي بعث الحياة في تلك النبوءة المشؤومة .
وهنالك فريقً ثالث يختلف مع فلكيي ناسا في سنة وصول نيبيرو إلى الأرض و يقول بأن هذا
الأمر سيحدث في العام 2016 و ليس في العام 2012 .
المملكة النباتية
لا نتحمل مسؤولية ماورد في النص السابق و لا نتبنى ماورد فيه من آراءٍ و معلومات .
نقلاً عن مصدرٍ أجنبي
في العام 1983 كان بمقدور ناسا أن تعلن بكل بساطة عن حدث سيقع
بعد 29 عاماً , تماماً كما لو أنها تنبات الآن بحدث سيقع في العام 2039
مثلاً , لكن التضليل و التهرب قد بدأ مع اقتراب وقوع هذا الحدث … صحيح
أن معظم الناس ينسون الماضي ولا يفكرون في المستقبل , لكن هنالك
من يبحث في الأوراق القديمة … و لا يجلس كالمعتوه أمام هذه القناة أو
تلك و ينتظر ما سيمليه عليه القائمون عليها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر
من نوم العازب و عجين الفلاحة … بعض تلك القنوات تلعب دور القرداتي
بحرفية عالية … هل تصدقون أن أحد الإعلاميين من متدكتري تلك القنوات
يتقاضى 100 الف دولار في الساعة الواحدة وهل تعلمون أن رأس مال
قناة أخرى يكفي لإنشاء مصنع طائرات ف16 ….في عام2011 سوف يقوم كوكب غير مرئي بشطف الارض ولاً يراه الا القلة من الناس وسوف يحدث تغييرات كبيرة حيث تصبح الشمس قمراً والقمر شمساً واليابس ماء والماء يابس.
لالالالالالالالالالالالال الالالالا تصدقون كل مايقال وسوف اثبت لكم كذب من اصدر هذه الاشاعة .
على لسان جاسم مطلق نفي ناسا لهذه الاكذوبة:
هل سينتهي العالم في 2012؟ الحلقة الاولى
27/02/2009
كتب: جاسم مطلق
وصلتني العديد من الأسئلة والاستفسارات عن نهاية العالم والحضارة البشرية في عام 2012. فهل هناك كوكب باسم نيبيرو (Nibiru) يقترب من الارض مسببا سلسلة من الحوادث والكوارث الطبيعية لتكون نهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر 2012 كما تقول التنبؤات؟ هل ناسا تخفي دلائل وجود كوكب نيبيرو عن العامة وهل يتآمر الفلكيون في العالم لاخفاء الحقيقة خشية من ردة فعل الشعوب؟ هل سيتوقف كوكب الارض عن الدوران وتتفجر براكين الأرض باجمعها؟ ام ان الارض والمجموعة الشمسية ستمر في منتصف درب التبانة لتعلن نهاية حياة الكائنات الحية على الأرض؟ هل سينقلب المجال المغناطيسي للأرض المسؤول عن حمايتنا من الاشعاعات الضارة القادمة من الفضاء؟ ماذا عن تقويم حضارة المايا والتي تنتهي بكل غموض يوم 21 ديسمبر 2012؟ ما هي صحة تلك الادعاءات والتنبؤات؟
كعادتي دائما ، فإن الاجابة المقتضبة هي: كلا ، لن يحدث اي من هذا!
ولكنك لم تزر موقع إدارة علوم الفلك والفضاء لتقرأ الاجابة المقتضبة ، اليس كذلك؟! هل تريد ان تعرف التفاصيل عن خدعة نهاية العالم (Nibiru Hoax)؟ في سلسلة حلقات ، سوف اقوم بالرد على كل هذه التساؤلات على حدة.
تاريخ الانسان حافل بتنبؤات نهاية العالم ، فاكذوبة 2012 ليست الاولى من نوعها وحتما لن تكون الاخيرة. فقد انتشرت في الآونة الاخيرة مواقع في الشبكة العنكبوتية وبرامج وثائقية ، وحتي افلام هوليوودية ، تتحدث عن نهاية العالم المحتوم. وتلك الاداعات لا تتعدى تفسيرات خاطئة ممزوجة بمعلومات علمية غير دقيقة لا تمد للواقع بأي صلة.
وفي هذه الحلقة ، سوف نقوم بالاجابة على السؤال التالي:
هل هناك كوكب باسم نيبيرو (Nibiru) يقترب من الارض مسببا سلسلة من الحوادث والكوارث الطبيعية لتكون نهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر 2012 كما تقول التنبؤات؟
كلا. لا يوجد اي دليل علمي واحد على وجود هذا الكوكب. اين احداثيات هذا الكوكب؟ اي الصور الفلكية الخاصة به؟ هناك العشرات ، بل المئات من المراصد والتي تغطي كافة السماء في شقيها الشمالي والجنوبي ، فكيف لا يسجل اي مرصد اقتراب كوكب بهذا الحجم الضخم وهو يبعد عن الارض فقط 3 سنين (من 2009 حتى 2012)؟ يدعي مناضلوا نظرية نهاية العالم بأن ناسا تخفي هذه المعلومات عن العامة! وهي تتآمر مع المراصد الاخرى لاسدال الستار عن وجود هذا الكوكب!
وهنا يجب ان تعرف أولا بأن اسم ناسا يزج في كل الامور المتعلقة بعلم الفلك ، علما بأن اختصاص ناسا الرئيسي هو الطيران والفضاء وليس الفلك كما هو شائع. بل أن اغلبية المراصد في الولايات المتحدة لا تقع اطلاقا تحت مظلة ناسا. وماذا عن المئات من المراصد الاخرى في العالم؟ بل وماذا عن الآلاف المؤلفة من التلسكوبات الصغيرة الحجم والتي يمتلكها الهواة في كل اقطار العالم. فالهواة اليوم يستطيعون ، باستغلال كامرات ومعدات فلكية متاحة للجميع ، رصد وتصوير الكوكب القزم بلوتو والذي يبعد اكثر من 5 مليارات كيلومتر عن الارض. اضف الى ذلك ضئالة حجم ولمعان بلوتو مقارنة بنيبيرو ، فكيف لم ينجح اي فلكي ، محترفا كان ام هاو ، في رصد هذا الكوكب العملاق وهو في طريقه الى الارض؟ يبرر مناضلوا النظرية بأن مدار الكوكب اهليجي حاد ، كما هو الحال في المذنبات ، ويكمل الكوكب دورة واحدة كل 3600 سنة مستندين بذلك الى بعض النصوص السومرية القديمة. ولو سلمنا بصحة هذه المعلومات ، فذلك لا يفسر عجز الفلكيين عن رصد الكوكب وهو لا يبعد عن الارض الا بضعة ملايين من الكيلومترات ، وهي مسافة ضئيلة فلكيا.
المسار المزعوم لنيبيرو
في ظل هذه المعضلة ، يدعي مناضلوا النظرية بأن الكوكب يقع الآن خلف الشمس ، ولذلك يستحيل رؤيته بشكل مباشر ، فنحن لا نستطيع رؤية صخرة ضئيلة خلف ضوء لامع. ولكن ان كان الكوكب حقا يقع خلف الشمس الآن ، فهذا يعني انه في اوج سرعته الدورانية ، كما تنص قوانين كبلر ، ولن يظل مخفيا للأبد. وبسبب كتلة الكوكب الضخمة فإن على الكوكب ان يعبر من خلف الشمس بفترة زمنية قياسية وقصيرة. وبما ان الارض تدور حول الشمس دورة كاملة في خلال 365 يوم تقريبا ، فإنه في ظرف شهر او اقل ، تقوم الارض بالسفر في مدارها حول الشمس ، ونكون قادرين على رؤية ذلك المكان “المختفي” خلف الشمس. وفي خلال سنة كاملة ، نكون قد رصدنا السماء بكل الاتجاهات فيا ترى اين يختبيء كوكب نيبيرو الآن؟ لماذا لم يسجل العالم الكوكب في عام 2000؟ في 2003؟ في 2008؟
هنالك قاعدة ومسلمة في كل النقاشات العلمية: البينة على من ادعى. وكما قال الفلكي الراحل كارل ساجان فإن الاداعاءات العظيمة تتطلب ادلة اعظم. فما هي الادلة التي قدمها مناضلوا نهاية العالم على كوكب نيبيرو؟
لا شيء سوى مزيج من نظريات المؤامرة المدعمة بمعلومات هزيلة علميا. هل قدموا معلومة علمية واحدة نستطيع من خلالها رصد هذا الكوكب؟ ماذا عن السرعة الدورانية؟ اهليجية المدار؟ احداثيات الكوكب؟ كلا ، لم يجهدوا انفسهم بتوفير اي من هذه المعلومات لأنه ببساطة شديدة لا وجود لهذا الكوكب الا في اذهانهم.

جزاك الله خيرا

موضوع رائع