الديتوكس خطة رائعة للعمر الطويل

“الديتوكس” خطة رائعة للصحة والعمر الطويل
تقينة الديتوكس هي تقينة تعمل علي تنظيف الجسم من الداخل وتخليصه من السموم وزيادة معدل الحرق وإضفاء الصحة والنضارة علي البشرة وإعادة الحيوية للجسم وأجهزته لا سيما الجهاز الهضمي والجلد ، ويشكل اليوتكس مع الرياضة دويتو رائع يفضل أن تبدئيه مع كل موسم لتطهير الجسم مما يكون قد دخله من سموم من خلال الغذاء أو الماء أو حتى الهواء وكافة الملوثات المحيطة بنا ، بالإضافة إلي الضغوط العصبية والنفسية والتوتر والقلق وغير ذلك .
للحصول على أفضل النتائج على المدى البعيد، يجب اتّباع برنامج يرتكز على استعمال هذه المنتجات،
ويمتدّ من سبعة إلى 10 أيّام. في ما يلي، خطة وضعها الخبراء لإزالة السموم من الجسم، وهي مفصّلة لتناسب حياتك اليوميّة، من دون الحاجة إلى تغييرات جذريّة في أسلوب حياتك. ستتعلّمين أيضاً كيفيّة إحداث تغييرات مفيدة وطويلة الأمد للحفاظ على أقصى درجات الصحّة السليمة.
سيشجّعك هذا البرنامج على التروّي، وتخصيص وقت للراحة، والتخلّص من العادات السيئة.
تفاصيل البرنامج
وُضع البرنامج بعناية وهو يشمل كلّ ما يحتاج إليه الجسم للتخلص من السموم بفاعليّة. لا يرتكز تخليص الجسم من السموم على حرمان الأخير، بل سيحصل على كميّة وافية من المغذيّات، فضلاً عن أدوات لازمة لتطهيره، بعيداً عن ضغوط التوتر النفسي. قبل البدء بتطبيق البرنامج، املئي خزائنك وثلاّجتك بأهمّ المأكولات المزيلة للسموم وغيرها من الأنواع المدرجة على لائحتك اليوميّة.
ورغم إقبال الغرب علي تقنية الديتوكس وشيوعها هناك إلا أن هناك شريحة كبيرة من الناس يجهلونها ولم يسمعوا بها بعد. فما هي هذه التقنية وما هي تأثيراتها على جسمنا وإلى أي مدى تبرز فعاليتها على الجسم؟
أسئلة عديدة طرحتها صحيفة ” الشرق الأوسط ” على الاختصاصية في علم التغذية السيدة غوى نجم التي لخصت لنا فوائد هذه التقنية ومخاطرها، بالقول إن الديتوكس هو عملية صيانة الجسم وتخليصه من كل السموم الموجودة فيه والناتجة عن الكيماويات الموجودة في الطعام وتلوث البيئة. ويساعد هذا النظام على طرد الجزيئات الحرة من الجسم فيخلصه من الدهون المتراكمة مما يمنحه حيوية ونشاطا. ولا تقتصر عملية التنظيف على المعدة فقط بل تطال البشرة والكلى والرئتين والكبد والأمعاء، وتتم عن طريق تناول الخضار والفاكهة بكثرة وشرب الكثير من الماء.
وتوضح غوى أن نظام الديتوكس ليس مخصصا للأشخاص الذين يعانون من السمنة فقط بل حتى للنحيفين، ذلك أن السموم الموجودة بداخل الجسم تتسبب بمشكلات مرضية عدة منها الصداع واضطرابات النوم والكسل والإمساك وعسر الهضم، ومن هنا فهي ضرورية لكافة الحالات.
وتشرح غوى أن من أسباب اللجوء إليها نمط حياتنا اليومية الروتيني الذي يلقي بظلاله السلبية على بشرتنا وجسمنا. فمنذ بداية النهار تبدأ بشرتنا باستقبال المواد الكيماوية الناتجة عن مستحضرات التجميل، ثم تأتي الوجبات السريعة الدسمة لتكمل هذه المسيرة من خلال إدخال المواد الضارة وغير الصحية إلى جسمنا، هذا فضلا عن العوامل الأخرى الضارة التي نتعرض لها من هواء وملوثات وكيماويات وغيرها. من هنا كان لا بد من وجود رادع لهذه المخاطر التي تعترضنا والتي تخل بكافة أجهزتنا الداخلية والخارجية، وجاء الديتوكس ليشكل الحل الأنسب والعلاج الصحي المتكامل لهذه المشكلات.
تؤكد غوى أنه لا يمكننا البدء بهذا النظام بطريقة عشوائية وغير منظمة، بل العكس، يجب أن تبدأ عملية الديتوكس يوما في الأسبوع على مدى أربعة أسابيع، يتناول خلالها الفرد الخضراوات الطازجة والفاكهة والعصائر من دون سكر، وتكون الوجبة كل ساعتين بانتظام من هذه الخضراوات والفواكه. ويمنع تماما أثناء اليوم تناول النشويات والكافيين والحلويات والسجائر، كما يتم الإكثار من شرب الماء. وبعد مرور الشهر الأول، تتغير هذه العملية لتصبح ثلاثة أيام متتالية في كل شهر يتم فيها تناول الفاكهة الطازجة والخضار المطهية طهيا خفيفا، ويحبذ أن تحتوي هذه الوجبة على الخضراوات ذات اللون الأخضر كالبروكولى والسبانخ والفاصوليا الخضراء، بالإضافة إلى أنواع عديدة من العصائر كعصير التفاح والجزر والليمون والأناناس الطبيعي، مع ضرورة شرب الماء طبعا.
زيادة الطاقة والحيوية
ولا تقتصر عملية الديتوكس على تخليص الجسم من السموم فحسب، بل تعمل هذه التقنية أيضا على تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي وتحسن الحالة الذهنية، البدنية والروحية وتزيد من حيوية وطاقة الجسم. كما تعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة الناتجة عن الأنظمة الغذائية الفقيرة وأسلوب الحياة الخاطئ. وللوصول إلى هذه النتائج لا بد من الانتباه إلى إرشادات وقواعد الديتوكس بتجنب استخدامه أكثر من مرة واحدة في الشهر والمزج بين الوجبات مع ضرورة شرب الماء بشكل دائم لأنه أساس نجاح هذه العملية. ينصح أيضا بالحرص على إضافة كميات من الفاكهة أو الخضار إلى البرنامج الغذائي اليومي نظرا لاحتوائها على الفيتامينات والأملاح المفيدة للجسم، مع تنظيم مواعيد الأكل والنوم والخلود للنوم مبكرا.
ديتوكس الخضار
* يشكل الخضار أساس هذا النظام، وأفضل الأنواع التي يجب اعتمادها هي الملفوف، والجزر، والكرفس، والبصل، والثوم، والخس، والبروكولي، والخيار، والكوسة، والبقدونس، والفلفل الأخضر، والهليون. يمكن تناول هذه الخضراوات طازجة على شكل سلطة على مدار اليوم أو صنع شوربة كوجبة للغداء.
ديتوكس الفواكه
أفضل الفواكه التي تحتوي على مضادات للأكسدة بصورة كبيرة هي التفاح، والكيوي، والأناناس، والخوخ، والفراولة، والتوت البري. ويمكن الاعتماد على التفاح لمقاومة الجوع (بحد أقصى 8 تفاحات على مدار اليوم.) أكثر أنواع الديتوكس شهرة يعتمد على تناول كوب من الماء الدافئ مع عصير الحامض صباحا، قبل الفطور المكون من الفواكه الطازجة فقط.
قبل الغداء بساعة تقريبا، يمكن تناول كوب من النعناع أو البابونج. أما الغداء فيتألف من سلطة خضار مع عصير ليمون وبعض الأعشاب الطازجة. العشاء يكون عبارة عن سلطة خضار أو فواكه فضلا عن كوب من الشاي الأخضر أو النعناع قبل النوم.
طقوس ضرورية
* عند الاستيقاظ، اشربي كوباً من المياه الساخنة المخلوطة مع نصف ليمونة معصورة. يساعدك ذلك في تفكيك البلغم الموجود في الجسم وإغناء الأنسجة بمواد قلويّة.
* خصصي 10 دقائق لتمارين التنفس، تليها 10 دقائق من التمطط. إذا كنتِ لا تملكين الوقت الكافي، خصصي خمس دقائق لكلّ تمرين.
* قبل الاستحمام، افركي الجِلد بنعومة. ابدأي بالقدمين، ثم افركي الجسم كاملاً بحركات دائرية صغيرة عكس اتجاه عقارب الساعة. اصعدي من القدم إلى الساق اليمنى، ثم من القدم الأخرى إلى الساق اليسرى. قومي بالمثل مع اليدين والذراعين، ثم افركي البطن، والصدر، والظهر. حين تنتهين، انزعي خلايا الجِلد الميت بالمياه وخذي حماماً ساخناً.
* بعد الحمّام، دلّكي جسمك بزيت مركّب من زيوت إكليل الجبل والليمون الهندي لتنشيط الدورة الدموية والاسترخاء.
تطهير الأمعاء
النقطة الأساسية في برنامج إزالة السموم تبدأ من تطهير الأمعاء ومعالجتها ، ثم السماح للمغذيّات بالدخول إلى الدم بفاعلية أكبر، فالأمعاء النظيفة تمكن الجسم من تركيز طاقته على تحسين صحّة جهاز المناعة والجهاز العصبيّ، ما يعطي شعوراً شاملاً بالراحة، يساعد تحسّن عمل الدورة الدموية في شدّ البشرة والتخفيف من علامات التقدم في السن، والبقع الجلدية، والتجاعيد بل أنها في بعض الأحيان قد تختفي تماماً .
أهم أنواع الأعشاب والعلاجات الطبيعيّة التي تزيد فاعلية برنامج إزالة السموم من الجسم :
* بذور السيليوم: تساعد في معالجة التسمّم الذاتي الذي ينجم عن نموّ الجراثيم والفطريّات في الأمعاء. كذلك يساهم في معالجة الإمساك، وهو أحد أسباب التسمم.
* بذر الكتّان: يعمل في التخلص من بقايا السموم ة في الأمعاء، وتحسين تدفق الدم، والتخفيف من الالتهابات في جميع خلايا الجسم.
* الشعير الأخضر: يحتوي علي جميع المغذيّات والأحماض الأمينيّة التي يحتاجها الجسم لتجديد الخلايا. و يحتوي على مادّة الكلوروفيل المسئولة عن لون النباتات الأخضر والتي تساعد في تطهير الأمعاء من المعادن الثقيلة.
* الطين: له قدرة كبيرة على امتصاص العناصر المضرّة والمعادن الثقيلة الموجودة في الأمعاء، كذلك يساهم في التخلص منها إلى خارج الجسم.
* البرسيم: له قدرة فائقة على التخلّص من السموم، كما أنه يعمل كمضادّ للالتهابات.
*عرق السوس:له خصائص مدرّة للبول ومليّنة للأمعاء، ما يساعد في إخراج السموم من الجسم. ناهيك إنه يعزز عمل الكبد ويسهّل عملية الهضم.
* الزنجبيل: يُعرف بمفعوله المضاد للالتهابات، يساهم في تنشيط الدورة الدموية وعمليّة الهضم، ويخفّف من التشنجات المعوية. كذلك يمكنه تطهير الأمعاء ومعالجتها.
* عشبة الألوة فيرا: يُعرف هذا النوع الفائق القوّة بمفعوله المطهِّر وخصائصه المفيدة في معالجة داخل الأمعاء.
أطعمة تزيل للسموم
ثمة أنواع ممتازة لتقوية أعضاء الجسم الخاصّة بالتخلص من السموم (تحديداً الكبد، الكلى، والجهاز الهضمي). كذلك، تحتلّ مضادات الأكسدة أهميّة كبرى في مجال تخليص الجسم من السموم لأنها تساعد في التخلّص من العناصر الحرة الضارّة (أي الذرّات التي تتلف الخلايا).
تعطي المأكولات المفيدة في تطهير الدم مفعولاً مقوّياً للجهاز الليمفاوي، الكلى، والبشرة، ما يساهم في تعزيز عمليّة إزالة السموم.
مثل الشمندر والجزر الكراث الكرفس البر وكلي الملفوف ، الأناناس ، الجرجير ، الكركم ،

يعطيك العافية

ششـكرآ جج ـزيـلآآ مـووضوعع رآآئـعع

الـى الـآإأمآمم

تح ـياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيفك إن شاء الله تمام .؟.

موضوع رائع جدا =)

معلومات قيمة جدا

شكرا لك